أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، أن الوزارة ستدرب العاملين بقطاع السياحة في الفترة المقبلة، استعدادًا للانتعاشة السياحية المرتقبة في الحركة الوافدة إلى مصر.
جاء ذلك خلال مؤتمرا صحفيا، اليوم الخميس، تحت عنوان “السياحة والاقتصاد جلسة حوارية”، بحضور أحمد يوسف رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بأحد فنادق القاهرة.
وأعلنت الوزيرة، عن وضع خطة كاملة للتدريب بالتنسيق مع المحافظات واتحاد الغرف السياحية، والتعاون مع وزارتي التربية والتعليم الفني والتعليم العالي للاستفادة من الخريجين بشكل أكبر، مؤكدة أن القطاع يحتاج 750 ألف عامل لخدمة 150 ألف غرفة فندقية في مصر خلال الوقت الحالي.
ونوهت إلى أن ملف إعادة هيكلة الفنادق وتطويرها من جديد لها أهمية وضرورة قصوى وذلك من خلال صندوق بابريوس الذي تم إنشاؤه بالتعاون مع صندوق السياحة وشركة أيادي، بهدف الارتقاء بالمنتج المصري.
وأشارت إلى أن الوزارة ستعمل على إعادة تقييم المكاتب الخارجية والبالغ عددها 8 مكاتب لمعرفة كيفية الاستفادة منهل بشكل حقيقي، مستبعدة زيادة عدد المكاتب الخارجية حاليا. بسبب خطة إرشاد النفقات.
واعتبرت المشاط، هيئة تنشيط السياحة الذراع المهم للترويج السياحي، موضحة أن القيادة السياسية تولي اهتماما ودعما كبيرا بالقطاع من أجل استعادة حركة السياحة إلى البلاد من جديد.
وأوضحت أن تعمل على الانتهاء من انتخابات الغرف السياحية بحلول يونيو القادم، حيث إن الوزارة في حاجة إلى اتحاد غرف سياحية يساعد على النهوض بالقطاع في ظل اعتزامها تعديل قانون السياحة الحالي.
ونوهت المشاط، إلى أن الوزارة تضع على رئيس هيئة تنشيط السياحة الجديد آمال كبيرة في استعادة حركة السياحة من جديد، لافتة إلى أن الفترة الحالية ستركز الوزارة على تفعيل آليات الترويج والتركيز على العلامة التجارية لمصر بشكل مختلف.
وشددت على الحاجة إلى منصات رقمية بالإضافة إلى مؤثرين فى دول مختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي لجذب مزيد من الحركة السياحية إلى مصر، كما أن الوزارة في حاجة إلى التنوع فى الأسواق وتفعيل الحملات السياحية المشتركة مع نظرائنا بالخارج”.
وشددت على الاهتمام بالسوق الآسيوية، حيث تصدر الصين 150 مليون سائح بقيمة 200 مليار دولار سنويا، إلا أن نصيب مصر فيها لا يتعدى 1% وأمريكا اللاتينية 3%، ما يتطلب منا أن تكون هذه الأسواق أولى مهامنا للصعود بحصتنا السياحية من كلا السوقين.
وأشارت إلى أن عقد شركة “jwt” المسئولة عن الترويج السياحى لمصر، سينتهي أغسطس القادم ومن المقرر وضع ضوابط ومعايير إضافية فى كراسة الشروط لمن سيتولى الحملة القادمة عبر لجنة فنية للتأكيد على المستهدف الفترة الراهنة.
وأضافت المشاط أن مصر بثت رسالة خلا مشاركتها في بورصة برلين السياحة خلال مارس الماضي وهى إعادة الثقة مع منظمى الرحلات ووكالات السفر العالمية، لافتة إلى أن سداد المديونيات الشركات السياحية على رأس أولويات الوزارة
